رأى عضو كتلة المستقبل النائب نضال طعمة أنه وللأسف الشديد بتنا نصدر رؤساء الجمهورية الى الخارج ونحن عاجزون عن انتخاب رئيس للجمهورية،  وهذا امر معيب حقا ، وهذا التعطيل يتحمل مسؤوليته حزب الله ومن ورائه إيران.   وتالع :" فإيران تريد أن تسلخ لبنان عن محيطه العربي وتضمه الى البيئة الفارسية،  وللأسف حزب الله هو المنفذ لهذه السياسة، وعبره النائب العماد ميشال عون والذي  بالتأكيد ينفذ هذه الاجندة وموضوع الرئاسة اليوم أصبح له أبعاد متعددة، حيث بات يؤثر على السياسة الاقتصادية بشكل عام  وهذا أمر خطير جدا في حال إستمرينا به" .

  وأضاف طعمة في حديث ل" موقع نيو ليبانون " : " نلاحظ كيف أن معظم دول العالم تشدد على وجوب انتخاب الرئيس، وأن لبنان بات  مشمولا بالخط الاحمر العالمي من ناحية الحفاظ على الامن والاستقرار فيه" ، معتبرا أنه في النهاية " لا أحد يحبك أو سيحبك بقدر ما تحب نفسك " وبالتاكيد هذه المظلة الدولية لن تستمر الى الابد". وبرأيه فإننا اليوم وصلنا إلى حالة يأس من هذه الحكومة وبالتأكيد رئيسها وصل الى هذه الدرجة من اليأس والاحباط،  كل شي "يسيس" في هذا البلد،  في الوقت الذي يجب على الحكومة أن تجتمع يوميا وليس أسبوعيا لكي تنجز البنود المتعلقة بأمور الناس من حياتية وإقتصادية وأمنية.....  كل هذا يقود طعمة إلى دعوة رئيس الحكومة تمام سلام إلى إتخاذ موقف حاسم وحازم " وإلا فلتتحول هذه الحكومة الى حكومة تصريف اعمال،  بالرغم من كل الاخطار الناتجة عن هذا الموضوع،  وأهمها أنه لا مجال لحكومة جديدة والشلل آنذاك  سيغطي كل المؤسسات،  وسلام برأيي صبر أكثر بكثير مما ينبغي"

. وتعليقا على زيارة هولاند لبنان يوضح  " مما لا شك فيه أن يزورنا رئيس فرنسي وليس عندنا رئيس،  ويتجاوز البروتوكول بكامله، لكي يقول للبنانيين إن فرنسا كانت ولا تزال مع قضاياهم المصيرية،  وللجيش اللبناني  :" نحن معك في محاربة الارهاب"  ويؤكد للاجئين أن"  لا توطين، ونحن سنبذل ما بوسعنا من أجل ضمان عودتكم إلى بلادكم "  كل هذه الامور لا يمكننا أن نأخذها إلا بالإيجابية المطلقة،  ونحن نقدر الدور الكبير لفرنسا سابقا وحاليا ومستقبلا.

ويختم  مبديا تحفظه على إعتبار البرلمان العربي حزب الله جماعة إرهابية، لأن الحزب - بالرغم من أخطائه الكثيرة - هو شريك في هذه الحكومة وفي مجلس النواب، ونحن ندين ونستنكر كل الاخطاء التي تمارس بحق السعودية ،  ولكنه في النهاية هو شريك في هذا الوطن على أمل أن يعود إلى لبنانيته في يوم من الايام،  وهو مكون لبناني من المكونات اللبنانية، نحن حريصون على الحوار والتعاون معه بالرغم من أن هذا الحوار لم يأت بأي  نتيجة  حتى الآن .