كانت القمّة الإسلامية دانت في بيانها «تدخّلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال، واستمرارَ دعمها للإرهاب».  

وشدّد على أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران «قائمة على مبادئ حسنِ الجوار، وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها».  

ودانَ البيان أيضاً «الاعتداءات التي تعرّضَت لها بعثات المملكة العربية السعودية في مدينتي طهران ومشهد في إيران في كانون الثاني الماضي» والتي «تشكّل خرقاً واضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية واتّفاقية فيينا للعلاقات القنصلية والقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الديبلوماسية».  

ورفضَ «التصريحات الإيرانية التحريضية في ما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة في حقّ عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في المملكة العربية السعودية».

  ردّ إيران  

وإيران من جهتها هددت على لسان مساعد خارجيتها للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي، منظمة التعاون الإسلامي بأنها ستندم على مواقفها التي اتخذتها ضد إيران و”حزب الله”.

  عراقجي اعتبر أن المنظمة تعاني من ضعف بنيوي، وهي واقعة تحت تأثير عدد من الدول التي تقوم بتوجيهها نحو أهدافها الخاصة، على حد وصفه.  

 (الجمهورية- العربية)