كان الحدث السياسي البارز أمس لقاء انعقد مساء أمس في «بيت الوسط» بين الرئيس سعد الحريري ورئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط في حضور وزير الصحة وائل أبو فاعور ونادر الحريري والدكتور غطاس خوري، وجرى عرض للتطورات والأوضاع السياسية من مختلف جوانبها.

وعلمت «الجمهورية» انّ اللقاء خصّص لإجراء جردة شاملة بالمواقف على كل المستويات، لكنّ التركيز كان على ملفين أساسيين: الاستحقاق الرئاسي والوضع الحكومي.

  ففي الملف الاول، أجمع الحاضرون على أن لا جديد في الملف الرئاسي، وانّ حركة الاتصالات الجارية لم تؤد بعد الى إحداث خرق في أيّ اتجاه، بل انّ المواقف لا تزال على حالها، ولم يظهر انّ هناك مؤشرات إيجابية الى تغييرها، للخروج من المعادلة السلبية القائمة». وقالت مصادر «بيت الوسط» لـ«الجمهورية» انّ الحريري ماض في مشاوراته بغية إحداث خرق يبدو انه ما يزال صعباً».

  امّا بالنسبة الى الوضع الحكومي، فقد شدّد المجتمعون على اهمية توفير مخرج لأزمة المديرية العامة لأمن الدولة مخافة ان ينعكس سلباً على الوضع الحكومي، فعنوان جلسة مجلس الوزراء الاثنين بات محصوراً ببتّ هذا الملف بعد توفير المخرج لتجهيزات المطار الامنية والفنية في الجلسة الاخيرة.

  وعُلم انّ المخارج المطروحة لمديرية أمن الدولة توقفت عند رفض وزير المال صرف المخصصات السرية لهذه المديرية، علماً انّ هناك مخارج على مستويات اخرى يمكن تأجيل بتّها إذا تمّ حل الموضوع المالي، لِما له من انعكاسات خطيرة على المديرية إدارياً ومالياً وأمنياً.  

 

 

الجمهورية