يواجه المتهم الـ21 من عناصر خلية التجسس المرتبطة بالاستخبارات الإيرانية تهماً تتعلق بتزويد عنصر من الاستخبارات الإيرانية بمعلومات عن المملكة في مقابل مبالغ مالية، أثناء لقائه به في منزله مرات عدة، وتزويدهم بتقارير استخباراتية عن الأوضاع في السعودية، وأوضحت لائحة الادعاء عرض المتهم على عناصر الاستخبارات الإيرانية جهازاً إلكترونياً يستخدم في أعمال التجسس سبق أن اطلع عليه أثناء وجوده في الولايات المتحدة الأميركية، وسفره إلى تركيا ومقابلة أحد عناصر الاستخبارات الإيرانية هناك، نسق خلال ذلك اللقاء لتزويدهم بمعلومات أمنية تتعلق بالسعودية.

وثبت في سجلات التحقيق قيام المتهم بتزويد الاستخبارات الإيرانية بتقارير عن بعض القضايا العامة والخاصة التي تحدث في السعودية، ومعلومات عن طلبة الجامعات وما يدور من قلاقل في إحدى المحافظات، واعتقال أحد رموزها في المنطقة الشرقية من البلاد، كما سمح لأحد عناصر الاستخبارات الإيرانية بنسخ عدد من المواضيع من جهاز الحاسب الآلي.

وقام المتهم بتزويد عناصر الاستخبارات بأسماء 200 شخص من دعاة الفتنة والخارجين عن طاعة ولي الأمر لأجل دعمهم من إيران، كما زودهم بتقارير عن الاقتصاد السعودي، وأسماء عوائل أتباع المذهب الشيعي في السعودية.

فيما قام المتهم الآخر رقم 22 من ضمن القائمة بمناقشة طلب لأحد عناصر الاستخبارات الإيرانية وربطه بمستثمرين من أبناء المذهب الشيعي (بحكم عمله في القطاع المصرفي)، ليعرض عليهم الاستثمار في إيران وللاستفادة منهم في دعم أهداف إيران داخل السعودية، وناقش مع عنصر الاستخبارات أحوال المنطقة الشرقية من السعودية، والتطورات الأمنية فيها، والتقى في منزله بأحد أفراد الاستخبارات الإيرانية مرات عدة.