على غرار تضارب التحليلات حول نتائج التدخل الروسي في سوريا وأسباب سحب موسكو معظم قواتها، تتفاوت أيضاً التقارير التي تتحدث عن جودة الأسلحة الروسية وفعاليتها في المعارك.

ففي الوقت الذي يهول البعض قدرات روسيا العسكرية في سوريا، يقلل البعض الآخر من “تكنولوجيا الحرب” الروسية بدليل أن تدخل موسكو في الساحة لم يساعد الأسد في تحقيق النصر بأي معركة كبرى.

فيما يلي، نستعرض أهم الأسلحة الروسية التي دخلت المعركة السورية، والتي قرر الرئيس فلاديمير بوتين سحب بعضها مؤخراً:

1- طائرات سوخوي Su-34

على غرار تضارب التحليلات حول نتائج التدخل الروسي في سوريا وأسباب سحب موسكو معظم قواتها، تتفاوت أيضاً التقارير التي تتحدث عن جودة الأسلحة الروسية وفعاليتها في المعارك.

ففي الوقت الذي يهول البعض قدرات روسيا العسكرية في سوريا، يقلل البعض الآخر من “تكنولوجيا الحرب” الروسية بدليل أن تدخل موسكو في الساحة لم يساعد الأسد في تحقيق النصر بأي معركة كبرى.

فيما يلي، نستعرض أهم الأسلحة الروسية التي دخلت المعركة السورية، والتي قرر الرئيس فلاديمير بوتين سحب بعضها مؤخراً:

 

1- طائرات سوخوي Su-34

Su-34 هي طائرة مقاتلة – قاذفة حديثة مشتقة من السو-27، عززت روسيا من خلالها هجماتها الجوية في سوريا بقاذفات سوخوي 34، المزوّدة بصواريخ جو-جو، وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع على قيام طائرة إف 16 تركية بإسقاط طائرة روسية،

تتخصص سو 34 في التعامل مع الأهداف الجوية والبرية والبحرية، كما أنها تصنف أيضاً على أنها قاذفة الخطوط الأمامية، مخصصة لتدمير الأهداف البرية في جميع الأحوال الجوية في الليل والنهار، ومن سماتها المميزة أن لها جنيحين مساعدين أفقيين أماميين.

يذكر أن الطائرات من هذا النوع، عادت إلى قواعدها بروسيا بعد قرارها بسحب معداتها العسكرية من سوريا، بحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC.

2- طراد الصواريخ الموجهة موسكفا

تم نشر السفينة التى تعود إلى الحقبة السوفيتية وبنيت فى العام 1983، في البحر المتوسط لحماية السفن التي توفر الإمدادات للقاعدة الجوية الروسية حميميم فى سوريا.

لكن بعد أن أسقطت القوات الجوية التركية طائرة حربية روسية فى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2015، نقلت روسيا السفينة موسكفا قبالة سواحل مدينة اللاذقية السورية لتوفير غطاء للحملة الجوية الروسية فى سوريا.

وتعتبر مهمة الطراد الصاروخى الروسى “موسكو” الأساسية مهاجمة حاملات الطائرات والقطع البحرية الكبرى ولهذا لقب بـ “قاتل حاملات الطائرات”.

وأساس قوة الطراد “موسكو” هي الصواريخ كروز المضادة للسفن من نوع P-500 والتى يبلغ مداها 550 كم أو 700كم، وسرعتها 3000 كم فى الساعة ورأسها الحربي يبلغ وزنه 950 كيلوغراماً.

 

3- دبابة T-90

 

أرسلت روسيا 3 دبابات إلى سوريا، ليصبح عدد الدبابات المتواجدة هناك حوالي 9، من أجل حماية القوات الروسية في مطار اللاذقية، وT-90 هي دبابة روسيا الرئيسية في المعارك البرية، وتتشابه مع الدبابة الأميركية إم 1 أبرامز.

 

4- سوخوي Su-30

يوجد منها 4 طائرات متمركزة في اللاذقية، وتعد السوخوي Su-30 من أكثر المقاتلات تطوراً في سلاح الجو الروسي، والمقاتلة تتشابه مع المقاتلة الأميركية F-18 وتستخدم في القصف الدقيق والدعم الجوي.

وتتميز هذه المقاتلة بقدرتها على القيام بدوريات بعيدة المدى والمتابعة والرصد، واستخدام الأسلحة الذكية دون الدخول في منطقة الدفاع الجوي المعادية، والقدرة العالية على المناورة والقدرة على مهاجمة عدة أهداف في آن واحد، ومقاومة وسائل العدو الالكترونية البصرية.

سو- 30 مزودة بأجهزة التزود بالوقود جواً، وبنظام ملاحة جديد، ومنظومة أسلحة متطورة، ونظام جديد للتحكم بالأسلحة وتوجيهها، مما يعزز بشكل كبير الفعالية القتالية للطائرة.

 

5- سوخوي Su-25

أرسلت روسيا العشرات من Su-25 إلى سوريا، وتستخدم الطائرة في عمليات الدعم الجوي، وهي تتشابه في وظائفها مع الطائرة الأميركية إيه-10 ثاندر بولت الثانية، المقاتلة الهجومية “سو – 25” مخصصة لتأمين الدعم الناري للقوات البرية في ساحة المعركة، ولتدمير مواقع العدو ذات الإحداثيات المحددة.

وتتميز سو-25 بأنها مقاتلة هجومية مصفة، سرعتها دون سرعة الصوت (يسميها الناتو — “فروجفوت”)، لا تزال حتى الآن الطائرة الهجومية الأساسية في سلاح الجو الروسي.

يذكر أن روسيا قامت بسحب هذا النوع من الطائرات في 15 مارس/آذار الجاري.

 

6- سوخوي Su-24

نفس نوع الطائرة التي أسقطتها طائرتان حربيتان تركيتان من طراز F16، وهي طائرة هجوم أرضي مخصّصة للأهداف الأرضية، وتتشابه سوخوي 24 مع الطائرة الأميركية F-111 والتي هي خارج الخدمة في الوقت الحالي.

وسو-24، هي طائرة هجوم أرضي مخصصة للأهداف الأرضية، تم إنشاؤها من قبل قوات الاتحاد السوفيتي الجوية. دخلت إلى الخدمة في في العام 1974 وما زالت حتى الآن موجودة في الخدمة في عدة بلدان مثل روسيا التي بدأت بتجديد هذه الطائرات وزيادة قدراتها.

تم إرجاع سرب طائرات سو-24 من سوريا، بعد قرار روسيا بسحب جزء من قواتها المتواجدة هناك.

 

7- مروحية Mi-24

أرسلت موسكو 14 مروحية إلى سوريا، من ضمنها مروحيات Mi-24، وتتمتع هذه المروحية بقدرة قتالية عالية ضد الأهداف الأرضية خصوصاً في ظل افتقار المعارضة السورية للمضادات الأرضية.

تم إرجاع بعض المروحيات من هذا الطراز ضمن أنواع أخرى من طائرات الهليكوبتر من سوريا، بعد اتخاذ روسيا لقرار سحب بعض قواتها المتواجدة هناك.

 

8- SA-22

هو نظام دفاع جوي أرض-جو قصير ومتوسط المدى روسي الصنع، أفادت رويترز بإرسال أجزاء منه إلى سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي، والنظام مصمم لحماية المنشآت المدنية والعسكرية المختلفة أو لتغطية الأنظمة الصاروخية المضادة للجو المتوسطة والبعيدة المدى، مثل أس – 300 وأس – 400 لذلك فهو قادر على مجابهة جميع أنواع التهديدات المعادية سواء كانت طائرات مقاتلة أو مروحيات أو طائرات دون طيار أو صواريخ كروز، ويمكنه تدمير الأهداف البرية والبحرية ذات الدرع الخفيف.

 

9- عربات BTR-82A المدرعة

أرسلت روسيا عربات BTR-82A المطورة إلى سوريا، لدعم جنود رئيس النظام السوري بشار الأسد في معاركهم البرية، وهي ناقلة جنود مدرعة رباعية الدفع، تمتاز بجهاز رؤية ليلية ونظام ملاحة حديث.

 

10- وحدة الحرب الإلكترونية Krasukha – 4

تم إرسالها إلى سوريا بحسب ما أفادت به وكالة “سبوتننيك” الروسية، وهي نظام تشويش متعدّد الوظائف يعمل ضدّ رادارات المراقبة الجوية والذخائر الموجهة ليزرياً، وذلك على أبعاد تتراوح بين 150 و300 كلم.

(هافينغتون بوست)