تبحث كثير من النساء اللواتي يرضعن أطفالهن طبيعياً عن طرق لزيادة مخزون حليبهن. وبالنسبة للأغلبية الساحقة من النساء، لا توجد مشكلة صحّية في الثدي تمنعهن من فبركة كمّية كافية من الحليب. كما أن حجم الصدر ليس له أي دور في هذا الأمر. أما السببان الرئيسيان الكامنان خلف ضعف مخزون الحليب لدى الأم فهما سوء الامتصاص من الطفل، وجدولة الرضعات، وبالطبع يمكن حلهما ببساطة.
 
يجب على الأم أن تعرف أن مخزون حليبها يلبّي الطلب.

لذا إن كنت تتساءلين كيف تزيدينه، يجب أن تعرفي أن رضعات طفلك ستكون هي العنصر المساعد، عبر الرضاعة المتكررة.
أما إذا رغبت في نصائح إضافية، فإليك ما يلي:
 
 
- تخلي عن أي روتين أو جدولة للرضاعة

أرضعي طفلك فور شعورك بأنه يرغب في الرضاعة أو يحاول الوصول إلى صدرك، من أجل مخزون حليبك، وبالطبع لتتفادي طفلاً غاضباً ومستاءً يبكي بشدة. كما يمكنك ان تعرضي على طفلك أن يرضع، حتى لو لم تشعري برغبته.
 
- تحققي من الامتصاص

يجب أن تحرصي على أن يكون فم طفلك مفتوحاً جيداً عندما تدخلين ثديك إليه. يمكنك أن تتعلمي من الممرضة او القابلة القانونية في المستشفى قبل الخروج لتتفادي الأخطاء في وضعية طفلك اثناء الرضاعة، التي قد تسبب سوءاً في الامتصاص.
  
- تجنبي اللهاية والألعاب المطاطة والزجاجات إلا في حالات الضرورة

تفادي أن تقدّمي لطفلك أي شيء قد يلهيه عن حلمة ثديك، إذ إنه إذا تعود على أشياء أخرى، فقد يرفض ربما صدرك، وبالتالي تقل استمالته، مما قد يسبب تراجعاً في ادرار الحليب.
 
 
- ثقي بطفلك، لا بالساعة

بالطبع، طفلك يعرف ماذا يريد، إذ إنه يتحرك وفقاً لغريزته... وإذا طالت فترة رضاعة صغيرك، امنحيه ما يكفي منه، ولا تستعجليه.
 
 
- لا تستخدمي حليباً مركباً

مرة أخرى، كلما ارضعت طفلك أقل، قلت فبركة الحليب في جسمك. ومن هنا، كلما غذيت صغيرك من الحليب المركب، فستبعدينه عن حليبك الطبيعي، ويصل في النهاية إلى رفضه كلياً، وهذا الأمر شائع في عالم الرضاعة الطبيعية.
 
 
- احرصي على تناول غذاء صحّي ومتوازن

يجب أن تتناولي أطعمة مغذية وتحتوي على القيم الغذائية المطلوبة لفبركة الحليب، خاصة أن الأم المرضعة تحتاج إلى سعرات حرارية اكثر من الأمهات اللواتي لا يرضعن. والأفضل طبعاً أن تكون سعرات حرارية صحّية، كتلك الموجودة في الاطعمة المكررة والسكر.
 
- احرصي على شرب كمية كافية من المياه

الرضاعة الطبيعية تسبّب العطش للأم، لذا إن لم تشربي ما يكفي من المياه، فستعانين من الجفاف. قد يؤدي هذا الامر أيضاً إلى الإمساك، والنزف.