كان خبر فوز لين الحايك في برنامج " ذا فويس كيدز " على قناة ال " أم بي سي " السعودية الشغل الشاغل للكثيرين في لبنان والعالم العربي،  حيث نالت لين منحة دراسية قيمتها 250 ألف ريال سعودي، بجانب أغنية خاصة من إنتاج "بلاتينوم ريكوردز".

إبنة الميناء طرابلس أطربت العالم بصوتها، وهي التي خطفت قلوب الجميع، بصوتها الدافىء والتي تحمل في صوتها إحساساً مرهفاً.

ففي بارقة أمل حقيقية تمكنت هذه الطفلة اللبنانية من خلال فوزها بهذا اللقب من جمع اللبنانيين على الفخر بلبنانيتهم والتضامن فيما بينهم من دون قيود وشعور.

 فبعد أن عجزت القوى السياسية من ماضيها إلى حاضرها في صناعة الوحدة للبنانيين بكافة طوائفم إستطاعت إبنة المينا أن تفعلها وتوحدنا جميعاً حول رأي واحد.

  وللمرة الأولى، إستطاعت لين أن توحّد آراء السياسيين، الذين باركوا لها جميعاً، وأثنوا على موهبتها، ففعلت لين ما لم نستطع فعله منذ زمن..

فما أن سحبت المملكة العربية السعودية الهبة للجيش اللبناني، وفي ظل عجز القادة تمكنت لين إبنة ل 12 عام من حصد لقب على قناة سعودية حفظت للبلد وأهله بعضاً من ماء الوجه ورفعت المعنويات بعد أن دس قادتنا سم اليأس في أحلامنا ومواهبنا من خلال تصريحاتهم اليومية.

خلاصةً.. لبنان هو في النهاية ضحكة وأغنية جميلة نستحق أن نغنيها وأطفالنا هم شمعة نورها ساطع في وجه الظلام... ولا نستطيع القول سوى 10452 مبروك للبنان بأرضه وشعبه..