نشرت الشرطة العسكرية الإسرائيلية معطيات تظهر عدد الجرائم الجنسية التي ارتكبت في الجيش الإسرائيلي عام 2015، الذي يحاول الساسة والمسؤولون الإسرائيليون تسويقه على أنه الجيش "الأكثر أخلاقية" في العالم.

وبحسب التقرير، وقعت 12 جريمة اغتصاب في الجيش خلال 12 شهراً، أي بمعدل اغتصاب كل شهر، وفي الفترة ذاتها وقعت 92 جريمة تحرش جنسي، ومعظم المتورطين في هذه الجرائم ضباط ذوو رتب عالية، وآخرها كانت قبل أيام إذ قالت جندية إن الضابط المسؤول عنها اغتصبها عدة مرات، وقالت جندية أخرى إن الضابط ذاته، والذي يحمل رتبة جنرال، قام بالتحرش بها.

وقال التقرير الذي تتداوله الصحف الإسرائيلية منذ الصباح إن "الشرطة العسكرية فتحت 125 تحقيقاً حول جرائم جنسية في الجيش، منها 62 تحقيقاً حول تحرش جسدي و30 حالة تحرش كلامي، فيما فتح 21 تحقيقاً حول استراق النظر للجنديات أثناء تبديل ملابسهم أو تصويرهم ونشر الصور أو الفيديوهات".

ووجه اتهام لضابط آخر، يحمل رتبة مقدم ويعمل في الإدارة المدنية، يشمل 19 بنداً، منها ارتكاب جرائم جنسية وابتزاز الفلسطينيين وتلقي رشاوى، ولا تزال المحكمة الإسرائيلية تمنع نشر تفاصيل الجرائم التي ارتكبها، وكذلك تمنع نشر اسمه أو تفاصيله الشخصية.

(24)