كالعادة، غدا الأربعاء، جلسة لإنتخاب رئيس الجمهورية ولا نصاب، من دون ان يفصح رئيس مجلس النواب بري عن سبب التفاؤل الذي ابداه اخيراً في بروكسل، وهو كان قد قال أمس الإثنين ان كلامه حول ان لبنان بات قريبا من إنتخاب الرئيس يستند الى تفاؤل لديه.

وفي السياق، تشير جهات داخل قوى “8 آذار، إلى “إتصالات مهمة” تجري وراء الستار، وتشارك فيها عواصم إقليمية ودولية من اجل احداث اختراق في المراوحة الراهنة، وبالتالي انجاز الإستحقاق الرئاسي.

واللافت ان هذه الجهات توكد أن “الرياح تجري لما يشتهيه العماد ميشال عون”، كونه المخرج الوحيد لملء الشغور الرئاسي، لتشير الى ان النائب سليمان فرنجية بات اكثر تفهما لتعقيدات الوضع، وان كان يملك الاكثرية العددية”.

وكانت معلومات دبلوماسية اشارت الى ان الفاتيكان دخل على خط الإتصالات الخاصة بالإستحقاق، بينما لوحظ ان القوى السياسية لا تعوّل الكثير عل‍ى اللقاء بين بري والرئيس سعد الحريري لجهة التوافق على مرشح يحظى بقبول مختلف الأفرقاء.

القبس