أدرجت مراقبون زيارة الوزير عبد الرحيم مراد الى بيت الوسط ولقائه الرئيس سعد الحريري في سياق سعي مراد للتمايز عن حلفائه في 8 آذار لا سيما السنة منهم، ولفتت الى سعي مراد للحفاظ على مصالحه القائمة مع المملكة العربية السعودية، والتي تأتي إستكمالا لمواقف مراد السابقة التي دافع فيها عن العملية العسكرية السعودية في اليمن.

من جهة ثانية تشير معلومات أن الزيارة تندرج في سياق سعي مراد الى تسوية وضعه القضائي مع دار الفتوى، خصوصا وأن مشايخ وموظفين تابعين لتيار "المستقبل" في إفتاء البقاع، أعادوا في تشرين الثاني الفائت تحريك دعوى محاسبة المتولي ضد مراد.

    "ليبانون ديبايت"