"لن نعتذر من السعودية"،هاشتاغ إحتل الصدارة يوم أمس على مواقع التواصل الإجتماعي من قبل جمهور حزب الله تأكيدًا على ما قاله الوزير محمد فنيش في تصريحه، وكان جواد نصرالله نجل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالمرصاد لأي تعليق لينشره على صفحته التويترية تيمّنا بتوجيه الإتهامات والإنتقادات والتطاول على من فتح أبواب رزقه للآلاف من اللبنانيين الشيعة وحضنهم في الأرض السنية.

فنصرالله وإن تطاول على السعودية نسي حجمه في وطن ينبذه بالحزب الذي يؤيده وتاه عن الصراط المستقيم الذي يتعلّق بفضل المملكة العربية السعودية على لبنان الذي لا زال يعيش فيه.

وإن اعتبر جواد أنه ليس بمقدور المملكة أن تمحو تنظيم "حزب الله" من الوجود فإننا نذكّره بأنها قادرة على جعل اللبنانيين ينتفضون ضده وما يحصل الآن خير دليل على ذلك. فاللبنانيون الشيعة الذين لا علاقة لهم لا بحزبكم ولا بولاية الفقيه التي تدعون إليها أصبحوا بلا عمل في وقت خزينتكم فيها مليئة بالنقود الإيرانية وتموّلون منها مقاتلي العراق واليمن وسوريا.

 وفي وقت أيضا من كان يعيش بدخل شهري يبلغ الاف الدولارات ها هو مشرد لا يعلم كيف يسدّد ديونه ولا كيف يستحصل أتعابه بسبب لا مبالاتكم لا بالشعب ولا بأوضاعه. ولعلّ ما يحصل اليوم من نبذ لحزب الله في الأوساط اللبنانية الشيعية المغتربة وفي الساحة السنية ليست سوى عقاب استحقه حزب الله عندما تطاول على من يقدّم "اللقمة" للشعب الجائع.