انتهت الجلسة الأخيرة المقررة لانتخاب الرئيس إلى تأجيل جديد بفعل سياسة النصب السياسي التي لجأ إليها حزب الله من أجل التعطيل، فيما كان الأمين العام للحزب قبل اسبوع يتحدث عن الديمقراطية، وعن دعوة الحزب لانتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن .  إنها سياسة النصب والتناقضات واللعب على الديمقراطية حسب الأهواء الشخصية والمصلحية لحزب الله وحلفائه .

 إن لغة الديمقراطية هذه هي لغة حزب الله وحده فيما أن الديمقراطية الحقيقية لو سمح لها الحزب لانهت الملف الرئاسي بغضون ساعات .

 إن هذه الديمقراطية الفريدة لحزب الله هي شماعة التعطيل والفراغ الذي لا يريد حزب الله ان ينتهي لاعتبارات سياسية و عسكرية عديدة على صلة بتدخله و مشاريعه في المنطقة .