جلسة اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية ستضاف الى الجلسات الـ 34 السابقات ليسجل لبنان أعلى نسبة للجلسات بلا نصاب حيث يصبح عدد الجليات المقررة لانتخاب رئيس للجمهورية 35 جلسة .

 هي ديمقراطية التشبيح والمماطلة وهي ديمقراطية الصفقات والتعطيل وهي ديمقراطية الإرتهان لإرادة دول عدة خارج الحدود اللبنانية .

 إن السياسين اللبنانيين ارتهنوا إلى الأبد لمصالحهم الشخصية والتزامتهم الخارجية، ولذلك ستنتهي جلسة اليوم لانتخاب الرئيس بلا جدوى وبلا معنى لتبقى كرسي الرئاسية الأولى في البلاد في دائرة الأسر السياسي والكيدية السياسية .