أجهزة الرادار أصبحت منتشرةً في كلِّ أنحاء لبنان، منها ما هو ثابتٌ ومنها ما هو متحرّكٌ، منها ما هو ظاهر للعيان ومنها ما هو خفي عن عيون المواطنين، بحيث يجب على المواطن أن يدرك أنه مراقب في كل وقتٍ يقود فيه مركبته الآلية.  بعض المواطنين رحبوا بهذه الخطوة التي يتوقع أن تحقق لهم الحماية من حوادث السير، والبعض الآخر استرسل في اتهام الدولة بأنها تريد عبر هذا المشروع تحصيل أموال إضافية من المواطنين.

منذ أن بدأ تطبيقه حتى ظهرت وسائل التحايل عليه، فاللبناني غير معتاد على تطبيق القوانين، ويعشق البحث عن وسائل لتفادي دفع غرامات مخالفته لها هو المتأهب عند إقرارها ليظهر للعالم مدى قدرته على ابتكار أفكار لم تخطر على بال شعوب أخرى.

طرق اللبنانيين كثيرة للتهرّب من رادارات السرعة التي تلتقط رقم السيارات وتغرمها وذلك بإخفاء اللوحة من خلال غطاء أسود يتحرّك عند الضغط على كبسة زرّ فيخفي اللوحة أو يظهرها في ثوان، إلى تفعيل مجموعة على تطبيق "واتساب" تقوم بإرسال نشرة يومية عن مكان وزمان إقامة الحواجز في بيروت وضواحيها، بالاضافة إلى انتشار "تيشرت" مرسوم عليها حزام امان وغيرها العديد من وسائل محاربة القانون السير. وجديد الفزلكة اللبنانية إبتكار تطبيق جديد عبر هاتف ل أيفون يساعدك بالكشف على مكان الرادار قبل وصولك اليه لتجنب تسطير محضر ضبط بحقك .

فلكلّ من يعتبر هذه الفكرة جميلة... القانون لسلامتك  الشخصيّة وهذا الأمر نتركه برسم وزارة الداخلية ..