قُتل 11 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني بمعارك حلب في سوريا، التي عرفت خلال الآونة الأخيرة بأنها "مقبرة الحرس الثوري"، بينهم ضباط ورجل دين، خلال معارك محور باشكوي- حردتنين.

وبهذا يصل عدد قتلى الحرس الثوري في معارك حلب فقط خلال الأيام الأخيرة إلى 20 جنديا وضابطاً لقوا مصرعهم أثناء مشاركتهم بمعارك ريف حلب.

والقتلى الإيرانيون الجدد، هم كل من: محمود اسكندري ونري میساي وحسن رزاقي وحبیب رحیمي ‌منش ومصطفی خليلي ومجید نان آور وأحمد حاجي وند الیاسي ومحسن کولابادي وسعید علي زادة وحامد کوجك ‌زاده وأحمد مجدي.

وكان النظام السوري أحرز تقدماً جديداً على حساب الفصائل المقاتلة في ريف حلب الشمالي، وسيطر على بلدة جديدة بعد معارك عنيفة دارت بين الطرفين تزامنت مع قصف للطيران الحربي بعشرات الغارات الجوية على المنطقة.

من جهتها، ذكرت مصادر سورية أن "معارك الكر والفر لا تزال مستمرة بين كتائب الثوار والميليشيات الشيعية في محيط قريتي باشكوي ورتيان في ريف حلب الشمالي، وسط تأكيدات بأن تنظيم "داعش" امتنع عن التصدي للميليشيات الإيرانية والعراقية التي تهاجم المنطقة".

وأفاد مراسل قناة "أورينت" بـ"مقتل نحو 15 عنصراً من الميليشيات الشيعية في محيط باشكوي، إلى جانب تدمير الثوار لآليتين عسكريتين واغتنام أخرى مع دبابتين، بالإضافة إلى تدمير سيارة تقل عناصر من جيش النظام في قرية الزهراء الموالية للنظام السوري، بعد استهدافها بصاروخ حراري".

يأتي ذلك، بعد ساعات من سيطرة الميليشيات الشيعية على بلدة "حردتنين" الاستراتيجية وقريتي "دوير الزيتون وتل جبين"، بعد معارك عنيفة، بالتزامن مع شن طائرات العدوان الروسي عشرات الغارات استهدفت مواقع الثوار.