أعلنت "ألفابت" نتائج فصلية فاقت توقعات وول ستريت مدعومة بمبيعات قوية للاعلانات على الهواتف المحمولة وهو ما دفع أسهم الشركة الام لغوغل للصعود بقوة في التعاملات اللاحقة على الاغلاق في بورصة وول ستريت لتتخطى أبل بما يجعلها الشركة الاميركية الأعلى قيمة.   وللمرة الاولى كشفت "ألفابت" عن ربحية محرك البحث غوغل وخدماتها الاخرى على الانترنت وحجم إنفاقها على مشاريعها الطموحة للتكنولوجيا مثل السيارات الذاتية القيادة.   ولقيت الارقام إستحسانا من المستثمرين الذين رأوا مجالا للنمو في انشطة غوغل التقليدية وشعروا براحة لأن الانفاق على المشاريع الجديدة التي تطلق عليها "الرهانات الاخرى" لم يكن بدرجة البذخ التي كان البعض يخشاها.   وبلغ هامش الارباح التشغيلية لوحدة جوجل 31.9% في أحدث ثلاثة أشهر مقارنة مع 25% لألفابت. وأنفقت ألفابت 869 مليون دولار على النفقات الرأسمالية لمشاريع الرهانات الاخرى في 2015 إرتفاعا من 501 مليون دولار في 2014 . ولم تقدم أي توقعات بشان ما إذا كانت هذه الفئة من المشاريع ستصبح مربحة أو متى.   وقالت الشركة إن إيراداتها المجمعة قفزت 17.8% إلى 21.33 مليار دولار في الرابع الرابع المنتهي في 31 من كانون الاول من 18.10 مليار دولار قبل عام. وكان محللون قد توقعوا رقما قدره 20.77 مليار دولار.