بئس جامعة وطنية تعلّم شبابنا العنصرية وتغذّي أحقادهم تجاه شعب شقيق وتوصم العار لشعب كامل.

 فقد قام الدكتور وسام غيّاض والأستاذ المحاضر  في مادة الشريعة الجزائية والجريمة بامتحان طلابي في الفرع الاول (الحدث)  لسنة 2015-2016 وذلك عبر تقديم إمتحان خطّي لمسابقة صدمت المتقدّمين لهذه المادة من مقدار الحقد والعنصرية لأفكار كاره للإنسانية جمعاء.

أرسل إلينا أحد الطّلاب في الجامعة الطلابية في الحدث صورة عن مسابقة لمادة "الشريعة الجزائية والجريمة" والتي تدرّس في الفصل الثالث من قبل الدكتور وسام فيّاض ، شكّلت لنا صدمة لإحتوائها هذا الكمّ الهائل من الحقد والعنصرية تجاه شعب لاجىء أعزل،وجد في الجامعة اللبنانية ملاذًا لإكمال تعليمه الجامعي.

أخذنا هذه الهواجس وتوجهنا بها إلى مكتب رئاسة  الجامعة اللبنانية، فأفادنا أن الدكتور المذكور قد ترك الجامعة منذ فترة، وعندما واجهناها بمسابقة 2015-2016 أحالتنا إلى المسؤول الإعلامي للجامعة اللبنانية الدكتور علي رمّال الذي وافق على مضمون المسابقة محاولا إقناعنا بأن السؤال هو أكاديمي صرف ومدليًا بأنها قصة لجريمة حقيقية حصلت في صيدا  وعند استرسالنا بالسؤال عن مغزى اختيار القاتل من الجنسية السورية خاصّة أننا في وضع يعاني فيه السوريون عامّة من العنصرية والفوقية من قبل البعض من الشعب اللبناني أحالنا مجددا إلى الد. علي رحّال المسؤول الأول عن أساتذة كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية-الفرع الأول..ولم نتابع.

  وانطلاقا إلى ما تقدّم نتوجّه بنداء إلى عميد الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين لإبعاد العنصرية ونشر الكراهية بين الطلّاب خاصة من من هو مؤتمن على أن يكون قدوة لهم وفي مركز المسؤولية والمنوط به تربية جيل كامل من شباب محتقن بشتى أنواع التعصّب الطائفي والعرقي و القومي و القبلي.