كتب رئيس تيار المردة على صفحتى مغردا : السيد حسن نصر الله سيد الكل، ليستمر الغزل بين سليمان فرنجية والسيد حسن نصر الله للإيحاء بأن الحلفاء ما زالو حلفاء بالرغم من التناقضات السياسية بينمها فيما خص الملف الرئاسي. المواقف المخفية لعلها أهم من الغزل و المواقف العلنية فلا حزب الله بوارد تبني ترشيح فرنجية ولا فرنجية بواد تبني ترشيح عون وهو المرشح الاساسي لحزب الله، ليبقى التناقض والخلاف سيد الكلام والموقف .   ولو كان نصر الله سيد الكل كما غرد فرنجية لفضل نصر الله لبنان على كل المصالح الخاصة لحزب الله حيث تستدعي هذه المصالح تعطيل الانتخابات الرئاسية الى أجل غير معلوم وبالتالي استمرار التعطيل والفراغ الذي يستفيد منه حزب الله بشكل أو بآخر.   سيد الكل يحتضن الوطن كله ويساهم بشكل إيجابي في معالجة القضايا والملفات العالقة دون اللجوء إلى سياسات التسويف والتعطيل ودون اعتماد المصالح الحزبية الخاصة التي تركت أثرها السلبي على مستوى البلاد ككل من خلال سياسة التعطيل المعتمدة في الملف الرئاسي .