بعد حالة الجمود التي سادت البلاد بعد إنطلاق المبادرتين الرئاسيتين، مبادرة الحريري ومبادرة جعجع، وبعد ملاحظة الصمت المطبق لحزب الله حول مبادرة رئيس حزب القوات اللبنانية، ثمة أسئلة باتت مشروعة أكثر من أي وقت مضى، من هو المرشح الثالث الذي يراهن عليه الجميع؟ 

فوسط هذه المناورات السياسية، ووسط الغموض الكبير في المواقف بشأن المبادرات المطروحة، يصبح التكهن بخيارات جديدة أمرا طبيعيا وسط حالة الرفض التي منيت به المبادرات المطروحة .

وهل سيؤدي انسداد الأفق السياسي لهذه المبادرات إلى اكتشاف مرشح جديد تتوافق عليه جميع الأطراف ؟ سؤال برسم الأيام القليلة المقبلة .