منذ 10 أيّام، وقع بيد المديريّة العامّة للأمن العام «داعشيان» كانا يحاولان الانضمام إلى التنظيم والانتقال إلى سوريا.

وذكرت صحيفة "السفير " أن الطرابلسي محمّد م. ليس جديداً على هذا «الكار»، بل تنقّل من تنظيم «القاعدة» إلى «جند الشّام» فـ «جبهة النصرة» وصولاً إلى انخراطه في تنظيم «داعش» أواخر العام 2013.

في كلّ هذه التنقّلات كان «المرشد الأعلى» لـ «أبو عبيدة» صديقه وجاره اللبنانيّ محمّد كنجو الذي صار اليوم أمير «جبهة النّصرة» في الغوطة الشرقيّة. غادر الأخير في أواخر العام 2008 إلى أفغانستان للقتال إلى جانبه قبل أن يتّصل بصديقه مكلّفاً إيّاه بتجنيد لبنانيين والانتقال إلى أفغانستان. وهكذا كان.. بعد عام، كان برفقة محمّد م. 3 أشخاص في بلدة الشيخ زهرتان في إيران تمهيداً لدخولهم إلى أفغانستان.

وبعد خلافات بينهم، عاد الثلاثة خالي الوفاض ويتمّ توقيفهم في مطار بيروت لمدّة 10 أيّام.