كشفت مصادر لبنانية لصحيفة "عكاظ" السعودية أنّ "عشرين مقاتلاً لحزب الله من الجنسية اللبنانية، كانوا ضمن الجرحى الـ107 الذين خرجوا من بلدتي كفريا والفوعة ضمن اتفاق الزبداني في مرحلته الثانية التي نفذت أمس الأوّل".

 

وأوضحت أنّ "من بين الجرحى العشرين سبعة حالتهم خطرة ، وقد تمّ نقلهم مباشرة إلى مستشفى الرسول الأعظم التابع للحزب، وقد جرى التكتم حول أسمائهم خاصة أنّهم أدخلوا ضمن الصفقة بأسماء وهمية عائدة لبطاقات هوية سورية غير صحيحة إستخرجت من قبل النظام السوري لزوم عملية التفاوض، وقد جرى تهريبهم على أنهم سوريون".

وختمت المصادر قائلة إنّ "جوهر ما سعى إليه حزب الله من هذه الصفقة هو إيصال هؤلاء المقاتلين إلى لبنان للمعالجة، خاصة أن من بينهم مسؤولا عسكريا كبيراً".

(عكاظ)