صدر يوم أمس عن مجلس الامن القرار 2254 والذي ينص على جملة إجراءات بشأن الملف السوري ومن أهم ما جاء في القرار الرغبة الجدية في إسكات السلاح في سوريا والإنطلاق بحوار جدي بين المعارضين النظام .
إن هذا القرار الفرصة يعيد الأمل من جديد إلى النفوس بإسكات لغة الحرب في سوريا والعودة الى لغة التلاقي والحوار، وهي الفرصة التي يجب أن يتلقفها الجميع في سوريا وخصوصا المعارضين والنظام ويجب أن يسجل هذا القرار دافع جديد لبدء حوار جدي يخرج سوريا من أزمتها التي أنهكت الجميع  بدءا بالشعب مرورا بالنظام وصولا إلى  المعارضة .
إن هذه الفرصة الجدية و التاريخية يجب أن تكون بداية انطلاق للحل الجدي بعيدا عن السلاح والقتل ولغة الموت وعلى الجميع في النظام والمعارضة  الوقوف أمام مسؤولياتهم الوطنية والاخلاقية تجاه شعبهم وبلدهم .