وفيما ظلّت المبادرة المطروحة حالياً محورَ اهتمام اميركي ـ سعودي ـ مصري، تلاقَت أطراف مسيحية فاعلة على رفض التدخّل الدولي في الشأن اللبناني بهذا الشكل الفاضح.   وقالت أوساطهم إنّ طريقة تعاطي الدوَل والسفراء مع الأفرقاء اللبنانيين ومحاولة تطويق السياسيين والتهويل على المراجع الروحية والأطراف الداخلية هي من الأسباب التي أفشلت طرحَ اسم فرنجية وعزّزت المواقف الرافضة، وجعلت هذا الطرح في مأزق حقيقي».