قامت شركة آبل بالتأكيد على أنها ستقوم بإفتتاح أول متجر لها في جنوب شرق آسيا وتحديداً في سنغافورة، وذلك في سبيل زيادة تواجدها في سوق الهواتف الذكية سريعة النمو في تلك المنطقة.   وبدأت الشركة بشكل هادئ تعيين الموظفين الذين سيعملون في المتجر وإدارته، وقامت اليوم أنجيلا أهريندتس نائب رئيس شركة أبل لتجارة التجزئة والمخازن على الانترنت بأن متجر أبل قادم بالفعل.   وأعلنت أنجيلا أهريندتس في بيان "لدينا أكثر من 900 موظف رائعين يعملون لدينا في مركز الاتصال ونشعر بسعادة بالغة لبدء التعاقد مع الفريق الذي سوف يفتتح أول متجر لأبل في سنغافورة والتي تعتبر مدينة دولية رائعة ووجهة مهمة للتسوق"، وأضافت "نحن متلهفون لتقديم الترفيه والتعليم والخدمات التي يحبها عملاء آبل في جميع أنحاء العالم".   ولم تقم آبل بالإشارة إلى الموعد المحدد الذي ستقوم بافتتاح المتجر فيه أو موقع المتجر إلا أن المصادر تؤكد قيام شركة آبل بتخصيص مساحة وتأمينها في منطقة نايتسبريدج وتحديداً في شارع Orchard الذي يعتبر القلب النابض للسوق التجاري، وذلك وفقاً للمستأجرين الحاليين للأرض الذين يزعمون انهم قاموا بإخلائها لبناء أول متجر لشركة آبل.   وتستخدم شركة آبل حالياً مزيجاً من شركاء التجزئة المرخصين كطرف ثالث وناقلين ومتجر الانترنت للقيام بالبيع والتسويق في منطقة جنوب شرق آسيا.   وتعتبر سنغافورة من أوائل الدول التي تقوم آبل بإطلاق منتجاتها الجديدة فيها وبالتالي فإن خطوة بناء متجر تجزئه هناك تعتبر منطقية جداً في سبيل توسيع بصمة الشركة في تلك المنطقة.   وليس من الواضح فيما إذا كانت شركة آبل تخطط لإضافة المزيد من متاجر التجزئة في أجزاء أخرى من جنوب شرق آسيا، وتعتبر تلك المنطقة نقطة محورية بالنسبة لشركة سامسونغ ولشركات تصنيع الهواتف الذكية الصينية مثل ون بلس وشاومي.   وكانت شركة التحليل IDC قد ذكرت هذا الصيف أن مبيعات الهواتف الذكية في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا والتي يبلغ عدد سكانها التراكمي أكثر من 500 مليون نسمة ويزداد عدد السكان بنسبة 66% في العام على اساس سنوى وصلت إلى 24 مليون هاتف بين شهرين.   وعلى الرغم من أن الأرقام أقل بكثير عن أرقام السوق الصيني أو الأميركي إلا ان السوق الإقليمية في جنوب شرق آسيا تعتبر غير مشبعة ونشطة جداً من ناحية النمو على عكس الصين والغرب.