نشر الاعلامي ورئيس مركز الإرتكاز الإعلامي "سالم زهران" عبر حسابه الخاص على "فايسبوك" تعليقاً مفصلاً عن تحرك مجموعة "طلعت ريحتكم" وكواليس ما جرى ويجري من تحركات أمام السراي الحكومي. 


أكد زهران "ان معظم المتظاهرين من الناس الموجوعين، الا ان "ناشطين" ليسوا حزبيين الا انهم ممنهجين وعلى السفارات "رايحين جايين" بين المعتصمين، بل ربما في مقدمتهم لهم حساباتهم في تقدم الواجهة التي ينافسهم عليها اعلاميات واعلاميين دخلوا المزاد العلني الشعبوي.

واضاف: "وليكتمل المشهد وبسبب جغرافيا الاعتصام انضم عليه بعض "شِلَل" الحشاشين الموترين الموجودين بكل الطوائف والمناطق لكن جغرافية المنطقة جعلت معظمهم من لون طائفي معين".

وابدى زهران ملاحظته قائلاً: “على فكرة يجرأ المعتصمين على ضرب عناصر الامن الا انهم حتماً لن يجروء على طرد تلك الشلل من بينهم".

وبين زهران إستغلال السياسيين لما جرى قائلاً: "تدخل بعض زعماء الفساد المشاركين بمناقصات الزبالة لرفع وتيرة المشهد لترفع معه الاسعار وعلى راسهم جنبلاط ".

وفي الخلاصة ، بحسب زهران، وجد تمام سلام بالمتظاهرين فرصة لتمرير جلسات الحكومة وليّ ذراع العونيين الرافضين للمشاركة. وراى جنبلاط في التظاهرة صورة ولا احلى للدخول على خط الصفقات بحصة اكبر، فيما خسر "المشنوق" نعمة البرونزاج في اليونان ومعها حلم الدخول على السراي المحجوز للمغترب الشيخ "سعد الحريري" !

اما مسؤولي الثامن من اذار ومريدهم فوقعوا بين ناريّ رائحة الزبالة ورائحة التوظيف وكالعادة اختاروا الإنسحاب من المعارك الاجتماعية لحساب الاستراتيجية التي لن تنير بها الكهرباء ولا ستسير بها المياه.!

يستحق هذا النظام المذهبي الرمي بالاحذية واسقاطه على ما فيه…الا انه لن يسقط بالكرنفالات ولا ببراءة الاطفال .!