إنّ الصرخة التي أطلقتها ماري خوري  "تفضح" الوكالات الإعلامية والسياسية ، والتي تناست قضية العسكر المخطوفين بل وتعاملت معها بإطار نقدي إثر اللقاء الذي جمع المخطوفين بذويهم  لتوصل بهم الوقاحة  فيسمون اللقاء : "جديد لبنان رحلات شتورة بعلبك  جرود عرسال "  ..

صرخة ماري ، تكشف "هشاشة" حكومة لم تتكلف السؤال عن أهالي العسكريين أو الإجتماع بهم بالرغم من مطالبة الأهالي أكثر من مرة ...

تكشف "رخص" إعلام تعامل مع قضية العسكر ، كسكوب فارغ لا يمت لا بالوطنية ولا بالإنسانية .

 

ما قالته ماري يهز "عرش دول" ، ولكنّها لا تؤثر في جمهورية النفايات ، جمهورية "السكر والخمر والعربدة " لا الدفاع عن حقوق جيش لبنان ...

 

ماري ، محقة أنت وأكثر ، الشعارات هي "كاذبة " ، ماري محقة أنت ، " لا ثقة بالمسؤولين " ...

ماري محقة أنتِ ، دولة لا تحل مشكلة نفايات ، كيف ستحل قضية أسرى ؟!

ماري محقة أنتِ ... 

إعلامنا قضيته "قمامة"  لا جيش !

ماري محقة أنت ... نحن شعب فيسبوك وتويتر ، ولسنا شعب تحرك ، نحن شعب شعارات لا أفعال ..

 

ماري محقة ...

المجتمع المدني الذي لم يسمع صرختك لم يأتِ للتضامن مع القضية هو مجتمع مدني "منافق" ...

وفعاليات "متحولة "  لم تتحرك في 1 آب ، لن تجبر "الدولة" على التحرك ؟!

 

ماري صرختك ، صرخة حق ... ولن نزايد كلمة فوق صوتك الذي اختنق بغصة "الخيبة " ..

ولكن سنكتفي بالقول :

أنتم يا أهالي المخطوفين ، وحدكم الوطن ، وحدكم الجيش ، ودونكم لا وطن ولا جيش .