لكي تدخل الرابية عليك أن تكون إعلامي على مقياس عون ...

فالجنرال له أسئلته المسموحة والمحظورة ، فضلاً عن منع تعدد الأسئلة و وضع فيتو صارم على كل صحافي يحاول تكرير الإستفهام بصيغة مختلفة لكونه يمنع في قانون الأورونج التذاكي على العونيين  "

 

فالتعاطي الإعلامي مع ريس الرابية يحتاج لأكثر من ذكاء ومن حنكة ومن خبرة ببساطة يحتاج "لإستهبال ولتسخيف الغاية الإعلامية " !

والتعامل مع عون إعلامياً "مخيف" ، والحوار معه "كارثة حقيقية " ، فإما أن يصرخ عليك وإما أن يهتاج أو يترغل بضع كلمات "مدحشوين ببعض" لن تفهم منهم أي شيء ؟

 

 

يوم أمس دخل الإعلامي المخضرم مارسيل غانم قصر الرابية ...

مارسيل تاريخه الإعلامي يتحدث عنه وهو الذي حاور أهم الشخصيات اللبنانية والعربية والدولية ، ولكن الجنرال "شي تاني" ...

فأكاد أجزم أن غانم قد أعاد صياغة أسئلته ثلاث مرات على الأقل ليتلافى سؤالاً يجعل موضع "طرد" من مملكة البرتقال ...

ولربما همس لأحد المصورين أو التقنيين ممازحاً : "الله يستر ما نلحق mtv" .

ولا أستغرب إن كان قد حصن نفسه كنسياً قبل بدء المغامرة مع "رئيس جمهورية الرابية " ...

 

ذكاء غانم لا يختلف إثنان عليه ، غير أنّه وبالرغم من كل دهاليزه كاد يقع في مصيدة الجنرال ، فسؤال مارسيل لعون : فينا نقول انو الجنرال عون استسلم ؟

كاد أن يرميَ به خارج "الرابية" ، فرد الجنرال جاء : "في مجال تسأل بدون مصطلحات ما إلا لزوم إستسلم وما إستسلم."

غير أنّ مارسيل تجنب الطرد بإحتواء الزمجرة العونية بقهقهة ...

 

 

يوم أمس "على تكة" كادت المؤسسة اللبنانية للإرسال تحذو حذو mtv  ، لتصبح خارج "المعصرة الليمونية " ...

 

فيا صحافة لبنان إحذروا ، اللعب مع عون لا يتطلب إعلام ، يتطلب "أمرك جنرال "