لا يخفى نهج النظام السوري الذي تتخذه جريدة الأخبار السوري- لبنانية ، هذه الجريدة التي إعتمدت لواء الممانعة مادة لمواضيعها ، فكانت من أوائل "الصحافة الصفراء" ...

هي ليست المرة الأولى ، وبحسبي ليست الأخيرة ، فمنذ حين قد تطاولت هذه الجريدة على المملكة العربية السعودية في إطار تبعيتها العمياء لحزب الله الذي وجّه الأبواق ضدها إثر عاصفة الحزم ...

تطاول الأخبار في حينها قابله رد صارم وتلويح بالقضاء من السفير السعودي ، ليتوافد كل من "الداعمين" للأقلام الخاضعة ، في وقفة تضامنية مع جريدتهم تحت عنوان الرفض لسياسة كم الأفواه ...

وتنديداً بموقف السفير السعودي .

 

هرطقات "الأخبار" لم تتوقف هنا ، فبعد تسريبات فيديو المعذبين في رومية ، وتبادل الإتهامات بين وزير العدل أشرف ريفي وحزب الله ، حملت هذه الجريدة همّ تزييف الحقائق ، لتورد مقالاً يتهم المستشار الإعلامي لريفي أسعد بشارة بأنه هو من قام بالتسريب .

وقد إستند كاتب المقال بإتهامه هذا  لمصادر مطلعة على التحقيقات .

 

هذا المقال ، وضع "الأخبار" في موقف حرج ، فإتهام أسعد بشارة دفعه لرفع دعوى قضائية ضد كاتب المقال ومسؤول الجريدة ، متحدياً إياهم إظهار التحقيق الذي يدينه .

وقد تقدمت بالشكوى اليوم رولا اليا كوكيلة قانونية عن الصحافي اسعد بشارة لدى مدعي عام محكمة التمييز القاضي سمير حمود .