هذه هي نهاية كل نظام مستبد ، وكل زعيم داس على رؤوس الشعب ، من منا لم يسمع كيف كان الشعبين اللبناني والسوري ، يرتعدان عند سماع اسم "حافظ الأسد" ، وكيف كانت الزعامات تنحني ، من منّا لم يسمع بجرائمه وسجونه وفروع مخابراته ، وبمواطنيه البعثيين قسراً وقمعاً بكل الفئات حتى الطلابية منها ...

هذا الزعيم ها هو اليوم ، تحت أقدام الثورة والتغيير ، تحت حذاء ، الشعب الذي عانى إلى أن أنفجرعلى نظام طالما أذاقه الذل .

وهذه الصورة ستتكرر في القريب في سوريا ، غير أن ما تحت الأقدام لن يكون رأس الحافظ وإنما رأس "بشار الأسد" ..