تعرضت المحامية مي الخنساء لموجة من الإنتقادات القاسية بعد ان توكلت للدفاع عن فضل شاكر، فانصدم الكثيرون من قبولها لهذه الدعوة ووصفها البعض الآخر بالخائنة ولم تكن مي الخنساء محامية عادية بالنسبة لمحور الممانعة بل هي من تقدمت بالكثير من الشكاوى ضد اسرائيل و جعجع وضد فيصل القاسم فأصبحت محبوبة جمهور الحزب والمقربة منه

 وهناك أيضا الكثير من المواقف التي أثبتت فيها تأييدها لمحور الممانعة، لذلك على ما يبدو لم يتقبل مؤيدو هذا الحزب ما قامت به الخنساء لأن بنظرهم فضل شاكر هو إرهابي ومحرض على الجيش اللبناني وقاتل ومجرم وسفاح لا تجوز مسامحته ولا يمكن قبول توبته

فصواريخ الشتائم وعبوات الإتهامات انهالت عليها على مواقع التواصل الإجتماعي وتم إعلان الحرب الفيسبوكية، ولم تسلم من بعض رجال الدين (الشيخ صهيب حبلي) ومن كل مؤيدي الحزب الذين لم يتقبلوا تبريرات الخنسا وهذه بعض الأمثلة عما تعرضت له من هجمات وقذائف غضب:

 

وكما في كل مشكلة، يبدو أن المهاجمين لتصرف الخنسا نسوا أن الحرب هي بسبب قبولها الدعوى القضائية وبدأوا الهجوم على شخصها فما كان منها إلا عدم تقبلها للإنتقادات والرد عليهم بطريقة أقل ما قد نقول عنها غير حضارية لا تليق بمستوى إنسانة مشرقة  ومثقفة

. لكن أيتها المحامية اسمحي لنا أن نقول لك أنه يجب التصرف بطريقة مناسبة ومحترمة حتى مع المنتقدين وليس من المقبول أن ترد الإساءة بالإساءة خصوصا أن هذه القضية حساسة جدا في المجتمع وكان من الأفضل تقبل الإنتقادات ،

 

 فنحن لا نقول اننا ضد استلامك هذه القضية لكننا ضد ان تنعت محامية محترمة الآخرين بألقاب غير لائقة وتهبط في كلامها لمستواهم

 لقد تلقيتي ضربة موجعة من جمهورك الذي دعمك يوما، لكن سؤالنا لك هل قبولك لهذه القضية هو من أجل قناعاتك ؟ اوهناك مآرب اخرى؟