عشر سنوات ... ماذا اختلف؟ وكيف تبدلت ديناميكية اللعبة ! الثامن من اذار ( من الثورة وإلى الثورة) ، تحالفات / حوار / فراغ / مصالح / فعون الذي قطع (وان تكت) للحريري ، أضعفته فوبيا الرئاسة و مراوغة الحليف الأصفر في موضوع الكرسي وتحت مبدأ (أنا أو لا أحد ) اضطر الجنرال لأن يطلب اللجوء الأزرق ! ذكرى ٨ اذار وانتهاء الصلاحية ... في بلد #الكراسي ، لا فكر سياسي إلا فكر السلطة ، ولأن لكل حجمه وتمثيله الذي يتعارض حتماً مع الشريك تفكك حلف الثامن من آذار في العام المنصرم ، لتظل ورقة التفاهم يتيمة بين الحزب والجنرال ! ومن حزب "الله" لـ قوة "الحكيم" انبثق حوار آخر جمع رئيس القوات اللبنانية بالجنرال اثر معايدة بيضاء وجهها إليه سيد الأرز ! وكأن عودة ا

لابن البار (سعد الحريري) إلى الوطن كانت بمثابة زعزعة مصالح ، فالكرسي أصبح أقرب وأبعد للطامح وما بين الحليف (القوتجي) والمحاور (العوني) يصبح قرار التصويت والترفيع في ملف الرئاسة بيد الشيخ سعد !!! ولعل البرتقالي شرّع الأبواب مع أكثر من جبهة 14 اذار اثر قناعة منه أن حليف الورقة المقدسة تجاهل كل الملفات الوطنية ليعلن الولاء لجمهورية الأسد و التمويل الفارسي ! فهل نشهد هذا العام 14 اذار برتقالي ، وهل يرفرف علم الجنرال ملازماً لعلم المستقبل ؟؟

وهل يعترف عون بأن "السما زرقا" ... غدا لناظره قريب و الذكرى وشيكة فما هي الأعلام التي سترفع وهل سيكون لملف الرئاسة نصيب حاسم من منبر قريطم ! أما بالنسبة للأصفر فعلى الأرجح إما سيعتكف أو سيمثل بخجل !