الإرهاب يضرب مجددا والمكان عاصمة الشمال والهدف واضح جدا  إثارة الفتنة بين اللبنانيين, فبعد هدوء استمر ما يقارب الثلاثة أشهر  عاد الإرهاب ليضرب مجددا على الوتر الطائفي والمذهبي في المنطقة الأكثر توترا وحساسية في لبنان والحصيلة عدد كبير من الشهداء والجرحى, إلا أن وعي اللبنانيين وصلابتهم في مواجهة الفتنة فوت الفرصة على المجموعات الارهابية حيث وقف أبناء طرابلس جميعهم في مواجهة الفتنة ورفض الاعمال الارهابية التي تستهدف الجميع دون استثناء .
موقع لبنان الجديد سأل النائب السابق في كتلة المستقبل ومنسق تيار المستقبل في طرابلس الدكتور مصطفى علوش عن تداعيات هذا العمل الارهابي وتأثيره على الحوار بين حزب الله و تيار المستقبل حيث رأى أن أن العمل الإجرامي هو عمل إرهابي مدان على أعلى المستويات وهو جزب من الإرهاب العالمي الذي يجتاح العالم في هذه الأيام ,و اعتبر علوش أن هذا التفجير لم يكن منفكا عن الاحداث التي تجري في المنطقة و العالم وهو يأتي في سياق الأحداث العالمية وضمن فورة الأعمال الارهابية التي تستهدف العالم ككل  .
وحول تأثير هذا الانفجار على الحوار بين حزب الله و تيار المستقبل رأى علوش أن ان هذا العمل الاجرامي قد يؤثر ايجابا على الحوار بين حزب الله و تيار المستقبل لأن الخطر داهم على الجميع والكرة الىن في ملعب حزب الله لأن حزب الله هو المتهم بالاسباب نتيجة تدخله في الحرب السورية .
وحول موقف تيار المستقبل اشار الدكتور علوش إلى ان الرئيس سعد الحريري كان واضحا في الادانة و تقديم يد العون والمساعدة للمنطقة المستهدفة بالتفجير وهناك مواقف معلنة للتيار ادانت وتدين اي عمل ارهابي  .
واعتبر علوش ان الخطر لا يزال موجودا و لبنان مستهدف دائما كونه جزء من المنطقة والعالم ولذلك يجب ان يكون الجميع على استعداد لمثل هذه العمليات الارهابية  .

كاظم عكر