رأى عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب سليم سلهب ان ما نشهده من اجواء حوار في البلد لم يأت بشكل عفوي ، انما بموافقة الخارج الذي لم يعرقل نوايا الداخل في التقارب والحوار ، ويمكن القول ان فرنسا وايران والسعودية وافقوا على ما يجري من لقاءات على المستوى الداخلي فيما بقيت اميركا تراقب ما يحصل ، وكل ذلك بهدف إنتاج بعض التفاهمات التي قد توصلنا الى إنجاز الإستحقاق الرئاسي . 
واكد سلهب في تصريح لموقع " لبنان الجديد " ان التواصل السياسي الداخلي يخفف من حدّة المخاطر الأمنية المتأتية من التنظيمات الإرهابية،  لافتا الى أن أبرز ما يمكن التفاهم عليه هو الوضع الأمني والإستقرار وكيفية محاربة الإرهاب ، مبديا اعتقاده بان هذا ما يمكن ان نصل اليه في أسرع وقت ممكن . 
واعتبر سلهب ان الخطوات في المجال الامني سيستتبعها خطوات اخرى في المجال السياسي تتمثل في الاتفاق على رئاسة الجمهورية والحكومة لاحقا وهو ما يعطي الثقة بالبلد . 
في مجال آخر ، قال النائب سلهب ان التكتل عقد لقاءات مع خبراء بيئيين من اجل ايجاد حلول لمعضلة النفايات التي لم تنجح الحكومة حتى الآن في ايجاد مخارج لها . واكد ان الهدف النهائي هو ان نصل الى صفر بالمئة من النفايات في كل المناطق .