دخلت التدابير الإستثنائية لوزارة الداخلية والبلديات لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة أمس الأربعاء، حيز التنفيذ بناءً على القرارات التي اتخذت خلال الإجتماع الذي رأسه الوزير نهاد المشنوق الثلاثاء الماضي للمسؤولين الأمنيين في الوزارة.

 

وذكرت صحيفة "المستقبل" أنّه "تمّ خلال الإجتماع وضع خطة أمنية إستثنائية من شقين، الأول يتعلق بتنظيم السير والثاني يتعلق بحفظ الأمن".

 

بالنسبة للسير، طلب المشنوق إعطاء أولية لهذا الشق خلال فترة الأعياد وكلّف العميد جورج لطوف التنسيق بين جميع القوى الأمنية ومفارز السير في بيروت والمناطق، وعقد اجتماعات تنسيقية لتنفيذ الخطة، وإنزال جميع عناصر قوى الأمن على الأرض للمساهمة في تنفيذها.

 

أمّا شق حفظ الأمن، فقد شدّد المشنوق على أولويّة تكثيف الدوريات الأمنية طيلة ساعات النهار والليل، خصوصاً على طريق مطار رفيق الحريري الدولي والتي كانت نتيجتها أمس توقيف أفراد عصابة سلب مواطنين بقوّة السلاح كانوا ينشطون على هذه الطريق. كما طلب تشديد الحماية على الكنائس ودور العبادة طيلة هذه الفترة على أن تكون ذروة الخطة الاستنفار الكامل خلال الليلة التي تسبق رأس السنة والتي تليها. وكذلك طلبت وزارة الداخلية من المديرية العامة للدفاع المدني وضع جميع آلياتها وخصوصاً سيارات الإسعاف بتصرّف الخطة الأمنية".