لا زالت المبادرة التي اطلقها رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون تلقى المزيد من الردود الرافضة ، فقد وصفها عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب هنري حلو بانها اقتراح فردي غير قابل للتطبيق ، كما انها  تتنافى وأبسط الحقوق والأصول الديموقراطية وهي كناية عن عملية إلغاء للآخرين ، واعتبرحلو ان العماد عون ليس مرشحا توافقياً نظرا لوجود خصوم ألداء له على الساحة السياسية ، وهو أراد ان يرفع عن نفسه مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية، فبادر الى نسف اللعبة الديموقراطية من جذورها بدلا من تعزيزها عبر حضوره وفريقه النيابي جلسة انتخاب الرئيس، ذلك ان المرشح القوي لا يبادر الى استبعاد غيره من المرشحين فيما لو أراد فعلا ان يكون فوزه مدويا . 
المرشح الرئاسي وعضو اللقاء الديمقراطي قال في تصريح لموقع  ًلبنان الجديدً ، ان اللقاء الديموقراطي برئاسة النائب وليد جنبلاط لن يتنازل عن ترشيحه للرئاسة خصوصا انه مرشح الوسطية والتوافق وحظوظه وفيرة في اكتساب ثقة اللبنانيين، وذلك انطلاقا من ان التوافق لإنهاء أزمة الرئاسة وعودة الانتظام العام الى المؤسسات الدستورية اهم من الأشخاص ايا يكون حجمهم السياسي والشعبي ، لافتا الى ان مبادرة عون ولدت ميتة وأصبحت منذ اللحظة الأولى لإطلاقها مجرد عنوان بلا مضمون، بدليل رفضها من قبل كل الكتل النيابية دون استثناء بما فيها كتلة "القوات" اللبنانية كفريق معني بشروطها . وذكّر حلو بأن اللقاء الديموقراطي كان اول من دعا الى تفاهم بين الجميع حول رئيس توافقي لإخراج موقع الرئاسة من نفق الشغور، إلا ان دعوته لم تلق تجاوبا فعليا نظرا لرزوح الساحة اللبنانية تحت أثقال الأحداث الإقليمية ، وقال أنا الذي يشكل حالة توافقية بامتياز نظرا لقدرتي على التواصل مع جميع الفرقاء اللبنانيين دون استثناء، وجمعهم حول طاولة واحدة .