هدأت عاصفة التمديد للمجلس النيابي وأقر القانون وربما صدر اليوم في الجريدة الرسمية ليتأكد القانون أكثر ويصبح نافذا وعاد النواب الى المجلس النيابي بصفة " نائب مدد له للمرة الثانية " واتجه السياسيون اللبنانيون لمتابعة ملفات أخرى ملحة على رأسها انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور مئة وسبعين يوما على الشغور في موقع الرئاسة , و من الملفات المطروحة ما يحكي عن حوار بين حزب الله وتيار المستقبل حيث أعطى الجانبان مؤشرات ايجابية عدة صدرت على لسان رئيس تيار المستقبل الشيخ سعد الحريري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله .
موقع لبنان الجديد سأل النائب في كتلة المستقبل عاصم عراجي عن مرحلة ما بعد التمديد وعن الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل .
واعتبر النائب عراجي ان المرحلة الحالية وبعد اقرار التمديد هو العمل بشكل اساسي على انتخاب رئيس للجمهورية وإن التأخير الحاصل غير صحيح في بلد مثل لبنان ولذا فإن المرحلة تقتضي بعد التمديد انتخاب رئيس في اسرع وقت ممكن .
وحول الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل اعتبر النائب عراجي ان الحوار امر طبيعي بين المكونات السياسية اللبنانية ولكن هناك اسس يفترض ان يبنى عليها اي حوار بين اللبنانيين وهناك تجارب عدة في الحوار لم تأت بنتيجة و بيقيت حبرا على ورق وتنصل البعض ايضا من بعض الاتفاقات وقد شهد المجلس النيابي في العام 2006 حوار بقيت نتائجه دون المطلوب وكذلك اعلان بعيدا الذي جرى الاتفاق عليه بعد اجراء حوار طويل ولكن بعض الاطراف تنصلت منه ولم تلتزم به ولذلك فإن اي حوار جديد يجب ان يستند على مباديء صحية حتى يكون منتجا .
وحول الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله شكك النائب عراجي في جدية حزب الله وجهوزيته للحوار متسائلا هل اعلان حزب الله عن رغبته بالحوار هي مجرد كلام لإحراج الطرف الآخر ؟
واشار النائب عراجي ان الحزب لم يلتزم بنتائج الحوارات السابقة ولم يستطع المضي بأي التزام وهو يتبع لاستراتيجية محددة في المنطقة لا يمكنه التنصل منها .
ونفى النائب عراجي اي تواصل حالي بين حزب الله وتيار المستقبل بخصوص اي حوار ولم يتم بعد اي حديث عن هذا الموضوع  .

كاظم عكر