• مرحبا كيفك يا فلان.

- أهلاً.

  • نحن لنا معك حساب بقيمة 5 آلاف دولار أميركي ، ونطلب منك أن تسدده لنا في أسرع وقت.

- أنا لا أعرفكم ولا يوجد لكم أي مبلغ مادي. وأعرف عمل مؤسستي وحساباتها جيداً.

  • إذا لم توفر هذه الأموال، فإنّ مؤسستك معرضة للخطر، وأنت تعلم جيدًا من نحن ومن هي أسرتنا. ونحن نستطيع أن نقفل بعلبك.

- لن ارضخ لكم . وسأضطر الى قفل الخط في وجهك.

 

هذا الحوار ليس من نسج كاتب فيلم سينمائي مصري، بل جرت وقائعه قبل أيام بين متصل هدد فيه صاحب مؤسسة تجارية في بعلبك اذا لم يؤمن له مبلغا من المال وصل الى سقف الـ5 الاف دولار"والا ستدفع الثمن غاليا".

 

بعد هذه الواقعة أبلغ الرجل أحد الأجهزة الأمنية بتفاصيل الإتصال الساخن الذي تلقاه ولم يتلق منه سوى عبارة "رح نشوف شو منعمل".

 

وفي معلومات لـ"النهار" إن طلب فرض الخوات عاد الى الظهور في بعلبك وضواحيها، مع وجود حالات مشابهة لها في عدد من أحياء طرابلس، لكن بأرقام أقل من الأسعار المفروضة في بعلبك.

 

الشخص الذي تلقى التهديد من أسر بعلبك المعروفة لن يستسلم أمام إرادة هذه العصابات، ودعا الى اجتماع في الساعات المقبلة بمشاركة عدد من الفاعليات في المدينة ووجهاء العشائر للبحث في هذا التطور القديم -الجديد في هذه المنطقة والذي يهدد حياة المئات من التجار وأصحاب المؤسسات في البقاع، الذين تلوعهم نار الخطف لتحل عليهم هذه المرة "نعمة الخوات"، في وقت يتم التفرج فيه وأخذ العلم والخبر بوقائع أصحاب المحال والمؤسسات، الذين لا حول لهم ولا قوة أمام هذه النوع من العصابات.

 

تحصل هذه الممارسات في قلب البقاع "وعلى عينك يا تاجر".