استحوذَت قضيّة النازحين السوريين على حيّز واسع من المباحثات التي جرت بين الرئيس سعد الحريري ووزير الداخلية والبلديات نهاد  المشنوق في باريس، لجهة ضرورة ضبط الإنتشار السوري في لبنان وقيام الدولة بإلإجراءات الضرورية لكي لا تتحوّل المخيمات الى بؤر تأوي إرهابيين وتكون منطلقاً لمواجهة مع الجيش.

وبحسب صحيفة “الجمهورية” فإن البحث تناول أيضاً قضية النازحين في عرسال التي باتت من أكثر القضايا المتفجّرة في لبنان،.كما تمَّ بحث العوائق التي تقف في وجه إقامة مخيمات للنازحين في الشمال وعكار، وكانت الآراء متّفقة على معالجة هذه القضية بمسؤولية بما يحمي هيبة الدولة وأمنها ولا يمسّ بالنازحين إنسانياً.