كشفت مصادر استخباراتية في العاصمة اليمنية صنعاء لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الحوثيين الذين واصلوا حملات مداهماتهم لمنازل السياسيين والوزراء ومن بينها: منزلا رئيس جهاز الأمن القومي الدكتور علي حسن الأحمدي ومنزل اللواء علي محسن الأحمر مستشار الرئيس للشؤون العسكرية، استولوا على وثائق استخباراتية مهمة.   وجددت المصادر الإستخباراتية التأكيد بأن الحوثيين الذين حاصروا مقر المخابرات اليمنية في عدن وصنعاء خلال الأيام الماضية أفرجوا عن عدد من عناصر الحرس الثوري الإيراني وعنصرين من “حزب الله” اللبناني.   وذكرت هذه المصادر أن العناصر التابعة للحرس الثوري الإيراني ولـ”حزب الله” كانت تقوم بتدريب جماعة الحوثي في شمال اليمن، وأشارت إلى وجود عدد كبير من هذه العناصر في شمال اليمن لمساعدة الحوثيين على تنفيذ أجندتهم السياسية والعسكرية، لا سيما في العاصمة صنعاء حيث يتواجد معظمهم هناك.   وكان رئيس جهاز الأمن القومي الدكتور علي حسن الأحمدي نفى اقتحام مقر الجهاز، لكنه أقر باقتحام منزله من قبل المسلحين الحوثيين.   وعلمت “الشرق الأوسط” من المصادر الاستخباراتية أن الحوثيين حصلوا على كمية كبيرة من الوثائق من المنازل التي قاموا بمداهمتها في صنعاء، وبينها منزل اللواء علي محسن الأحمر، ومنزل الشيخ حميد الأحمر،رجل المال والسياسة، ومنزل رئيس المخابرات وغيرها من المنازل.