كشفت مصادر حزبية في قوى الرابع عشر من اذار لـ'المركزية' عن أن 'حزب الله الذي انخرط في صراع النظام السوري ضد شعبه تحت ستار حماية الاماكن المقدسة اولا، ثم ما لبث ان اعلن صراحة انه يخوض المعارك الى جانب النظام دفاعا عن الرئيس بشار الاسد ومشروع المقاومة والممانعة، يبحث عن ذرائع جديدة للانتشار العسكري على الحدود وليس اسهل من الحديث عن تسلل عناصر 'داعش' الى لبنان للتلطي خلفه'، مضيفة أن 'مسلسل التهويل الالكتروني الذي تنظمه اجهزة استخبارات عربية معروفة، اطلق عليه تسميات تراوحت بين 'احرار السنة - بعلبك' تارة و'احرار الصليبيين' طورا، لم يفلح في تحقيق هدفه المرسوم المتمثل باشعال الفتنة المذهبية والطائفية'.