بعد إطلالة من أطلق على نفسه 'خليفة المسلمين' أبو بكر البغدادي ، واسمُه الحقيقي ابراهيم عواد ابراهيم علي البادري السمراني ، مواليد العراق 1971 ، في شريط مصوّر هدّد فيه بهدم أسوار سجن رومية وتحرير الإسلاميين والٌقتصاص من القضاة والأمنيين الذين حكموا عليهم ، وصلت تحذيرات الى الاجهزة الامنية تتحدّث عن مجموعات إرهابية تحضّر 'لعمل أمنيّ كبير للانقضاض على مباني سجن رومية بواسطة سيارات مفخّخة تقتحم المدخل الرئيسي لسجن رومية ، ويتبعها تفجير انتحاريّين لحَصد أكبر عدد ممكن من الضحايا، ويقابل ذلك انتفاضة داخلية ، حيث يقوم الموقوفون بخطف عسكريين، والسعي إلى الهرب بشاحنات سَوق السجناء إلى الخارج' ، بحسب معلومات صحيفة 'الجمهورية'.

وتتحدّث المعلومات أيضاً عن ' استهداف وشيك من قِبل البغدادي شخصياً ومجموعته لشخصيات أمنية وقضائية ، ومنهم قاضي التحقيق الاوّل غسان عويدات ومفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ومفوّض الحكومة المعاون في المحكمة العسكرية القاضي داني الزعني ، وذلك لعلاقتهم المباشرة في التحقيقات المتعلقة بتنظيمات 'فتح الإسلام' وسجن رومية، و'جند الشام' و'جبهة النصرة'.