مساع جديدة ظهرت في اليومين الماضيين لفتح كوة في جدار الفراغ الرئاسي حيث اعلن عن اتصالات تجريها العاصمة باريس مع كل من ايران والسعودية في مساهمة منها للوصول إلى توافق لملء سدة الرئاسة اللبنانية ونقلت صحيفة الحياة أن باريس تبذل جهوداً للاتصال مع الدول المؤثرة في لبنان في محاولة لتقريب الجميع على قاعدة سياسية تكون مقبولة من الجميع، وفي هذا الاطار ستنتظر باريس الاتصالات في مجلس الامن لترى كيف يمكن التحرك بعد ذلك .
واكدت مصادر مطلعة للصحيفة ذانها ان ذلك سيستغرق وقتاً ويتطلب اجراء اتصالات مكثفة والتحدث مع اطراف عدة.وباريس تتحدث مع الايرانيين ومع السعوديين في محاولة للتقدم في اتجاه توافق من اجل انتخاب الرئيس اللبناني .

وذكرت مصادر مطلعة في باريس ان اسم السفير اللبناني لدى الفاتيكان جورج خوري بدأ يتردد في بعض الاحاديث ولكن باريس والولايات المتحدة تؤكدان ان ليس لديهما اي مرشح وتجددان القول ان المهم انتخاب رئيس على ان يتم التوافق عليه بين الاطراف اللبنانيين .
ويتم تسويق اسم جورج الخوري من قبل البطريرك الماروني بشارة الراعي وقد طرح إسمه في عدة لقاءات عقدها الراعي خارج لبنان واشارت مصادر متابعة ان الفاتيكان يؤيدد الراعي ترشيح جورج خوري لرئاسة الجمهورية ويحرص الراعي على إبقاء إسم الخوري طي الكتمان خوفا من حرقه في بوصة الترشيحات .
ويعتبر السفير جورج الخوري من المقربين جدا من بكركي ومن البطرك بشارة الراعي شخصيا .
وتنقل الخوري بين مواقع امنية عدة و كان من المقربين من الرئيس ميشال سليمان عندما كان قائدا للجيش وكان له دور توفيقي بين حزب الله وميشال سليمان حينذاك بعد احداث مار مخايل وحاول جمع سليمان بالامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله  .
وتشير المعلومات ان خوري وخلال احداث 7 ايار كان على مسافة قريبة من حزب الله أدى ذلك إلى انقطاع علاقته بـ 14 اذار حينذاك .
وتقول مصادر على صلة بالبطركية المارونية ان بكركي جدية في طرح اسمه للرئاسة ويعول البطرك جديا على وصولة الى قصر بعبدا بغض النظر عن الاعتبارات الاخرى التي يجب ان تكون متوفرة في اي مرشح .