تحدثنا في الجزء الاول والثاني عن خطوتين لبناء مصر واستقرارها وتقدمها ونتحدث في هذا الجزء بشكل مبسط عن الخطوه الثالثه والاخيره وهي الحب وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي

 

هذه الخطوه مهمه جدا بداية من مستوي الفرد في منزله الي المجتمع كله وللاسف نحن نعيش في عصر غاب فيه الحب عن المجتمع وهذا هو سبب المشاكل التي تحدث لنا هذه الايام والحاله السائده في المجتمع الان تخلو من الحب وتخلو من روح التعاون والعمل الجماعي واصبح هم كل فرد في هذا المجتمع مصلحته الشخصيه فقط وهذا سبب كافي لسقوط وانهيار اي مجتمع وليس المجتمع المصري فقط

 

اذا اردنا استكمال مسيرتنا وبناء مجتمع قوي علينا ان نعيد مفهوم الحب ونعيد مفهوم التعاون والعمل الجماعي والحب هنا اقصد به ان تحب بداية من اهلك وجيرانك الي اصدقائك في العمل والمجتمع الذي تعيش فيه وهذا شئ جيد اذا خلقنا مجتمع يسود فيه الحب ليس مجرد مجتمع يبحث فيه كل فرد عن مصلحته الشخصيه وليس من المهم مصلحة الجماعه

 

العمل الجماعي لا يقل اهميه عن الحب ويبدو اننا نفهم هذا المفهوم بشكل خاطئ كما قال الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن علي تويتر المصريين فاهمين العمل الجماعي غلط غش جماعي وتحرش جماعي ويبدو فعلا كما يقول الكاتب الصحفي محمد عبدالرحمن ان المصريين لديهم هذا الفهم وخاصة الجيل الجديد من الشباب وهي للاسف اعمال سيئه لا تنفع اي مجتمع لذلك علينا محاربة المفاهيم الخاطئه وتشجيع مفهوم العمل الجماعي مثل فريق الكره ويكون لكل فرد في هذا المجتمع دور معين حتي نصل الي احراز هدف في النهايه وهو هدف المكسب وهدف التقدم الي الامام