كشف مسؤول حزبي مسيحي في باريس لصحيفة "السياسة" الكويتية، أن "عشرات الشبان المدربين عسكرياً في مناطق جبيل ومحيطها، وصلوا بالفعل إلى هذه المنطقة الساحلية واستقروا فيها، ريثما يحين موعد الصعود إلى مكان الإعتداء في لاسا الجبلية"، لافتاً إلى أن "تهديدات بعض قادة قوى 14 آذار العلنية لحزب الله، إنّما هي مبنية على أساس تحرك هذه القوّة الشبابية التي أبلغ قادتها قيادة الجيش بالأمر".

وأشار إلى أن "هناك حالة من الغليان الشديد في مناطق جبيل والبترون وبلدات المرتفعات الجبلية، التي هدد أبناؤها بالزحف إلى منطقة الإعتداء لتحريرها من العصابات الإيرانية التي يجب أن تكون في إيران وسوريا لا في لبنان"، إلّا أن اتصالات جرت أدّت إلى تهدئة الخواطر من وعود بطرد الخارج على القانون من آل زعيتر، وهدم المنزل الذي بناه تحت جنح الظلام".

ونفى المسؤول الأنباء التي روّجها "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" عن "وجود تجمّعات مسلحة حزبية مارونية وسنية في محافظة جبيل والمناطق الجبلية المسيحية المشرفة عليها، وفي بعض قرى وبلدات كسروان، تستعد للتوجه إلى لاسا لمواجهة المواطنين الشيعة فيها".