كشف قائد كتيبة 'الرسول الأعظم الحدودية'، أبو عدي السوري في حديث لصحيفة 'الحياة' أنّ عدداً كبيراً من عناصر 'حزب الله' الذين قتلوا في القصير 'لا يزالون في ثلاجات الموتى'، مضيفا أنّ الحزب لن يتمكن من إخراجهم'.

ولفت أبو عدي إلى أنّه 'من المهمّ أن نفرّق بين الشيعة وبين حزب الله، فكثير من الشرفاء منهم يعارضون حزب الله ويرفضون بشدة مشاركة أبنائهم في قتل الشعب'. كما كشف هذا الأخير أنّ 'هناك أكثر من 175 جثة في ثلاجات الموتى في حاصبيا منذ معركة القصير، ولا يستطيع الحزب إبلاغ أهاليهم'.



وأضاف أبو عدي أنه يستمّد المعلومات من خرق الحزب منذ وقت طويل، كاشفا أنّه ثمة شيعة كثيرون يتعاونون معهم، وأنّ ما أفاد به يشكّل معلومات بسيطة أمام ما يصلهم من معلومات أخطر بكثير، لافتا إلى أنّ 'مناهضين لحزب الله يبيعوننا السلاح ، ويعرفون أنّ السلاح يباع للجيش الحر، كما أنهم لا يأخذون أرباحاً من بيع السلاح، ومن هنا نؤكد أن المعركة ليست طائفية من جهة المعارضة، ويجب أن نتعاطى مع الثورة السورية من خلال مفهومها السياسي وليس عبر الطائفية التي يحتمي خلفها النظام وحده'.