برزت في لقاء رئيس الجمهورية ميشال سليمان والبطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي "مخاوف مشتركة من الفراغ الرئاسي عكستها معلومات رسمية وزعت عن اللقاء وفيها ان سليمان والراعي مهتمان بالمضي في استمرار حضور النواب جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية وان المشاركة في الجلسات هي بمثابة واجب يحتم على النواب الحضور وان الرئيس والبطريرك قد يكونان احرجا بموقفهما النواب".

وافادت المعلومات ان "سليمان والراعي أبديا قلقهما من حصول فراغ، متخوفين من عدم نزول بعض النواب الاربعاء المقبل الى المجلس اذا لم يتم الاتفاق على اسم الرئيس، الا انهما شددا في الوقت نفسه على ضرورة استمرار تأمين النصاب في كل الجلسات الى حين انتخاب رئيس جديد".

واكدا ان "كل الانجازات التي تحققت ومنها التحرير يجب ان تكون لمصلحة الوطن وليس لمصالح خارجية وان اعلان بعبدا لا يختلف عن الدستور متسائلين اين سيادة الدولة عندما يقرر كل فريق الذهاب اما في اتجاه سوريا واما في اتجاه المعارضة".

ونقلت معلومات "النهار" عن سليمان قوله إن "التحرير يجب ان يكون من اجل قيام دولة ذات سيادة ولتعزيز معاني الديموقراطية وحقوق الانسان... لم نستفد من التحرير لتقوية بلدنا بل نحاول ان نضعه بتصرف الخارج".