مسلسل التفجيرات الارهبية تابع... مجددا يضرب الارهاب في مدينة الشويفات هذه المرة، اذ فجر انتحاري نفسه داخل فان لنقل الركاب لون أبيض من طراز هيونداي رقم لوحته: 275121، على طريق عام الشويفات قرب محطة الريشاني. من محاسن الصدف أن النتحاري لم يظفر بالإرتواء من دماء الأبرياء، فجر نفسه، فأرداها، بالإضافة الى سقوط جريحين هما سائق الفان يدعى حسين مشيك واصابته خطرة ويخضع لعمليات جراحية في مستشفى كمال جنبلاط، وعابرة سبيل تدعى آمال الاحمدية إصابتها طفيفة مصادر أمنية ابلغت "لبنان الجديد" أن الانتحاري كان يعمد الدخول الى الضاحية الجنوبية، وحصل التفجير في الشويفات لفرضيتين الأولى إما أن يكون تم اكتشاف أمره من قبل السائق ففجر نفسه، أو أن يكون خطأ ما قد طرأ ما أدى الى انفجار الحزام الذي كان يرتديه ويحوي خمسة كليوغرامات كم المتفجرات. وتفيد المعلومات ان الانتحاري كان يستقل سيارة أجرة، نزل منها قبل مئتي متر من مكان وقوع الانفجار ليستقل الفان حيث نزل من سيارة الاجرة، يشار الى ان شعبة المعلومات القت القبض على سائق سيارة الاجرة ويجري الآن التحقيق معه. مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر كلف مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والشرطة العسكرية والادلة الجنائية في قوى الامن الداخلي اجراء التحقيقات.كما كلف الطبيب الشرعي إجراء فحوص الحمض النووي لمعرفة هوية الانتحاري علما ان ملامح وجه الانتحاري واضحة. اسلوب جديد للتفجير ابتدعه الارهابيون، أسلوب يبقي لبنان مشرع على ما هو أعظم في حال عدم التوصل الى حل جذري لمسببات التفجير