هو من الذين يتركون صداهم بعد كلّ ظهورٍ إعلامي بطريقةٍ أو بأخرى، هو صاحب الجسم "اللّبيس" في تلقّي الاتهامات، فمن مضللٍ للتحقيق إلى مزوّرٍ لشهود الزور إلى قلمٍ هارب يتفلسف من فنادق باريس، هكذا نعتوه..وهكذا ردّ:

أطلّ الصحافي الجريء فارس خشان من باريس على شاشة المستقبل ليل أمس حاملأً في سلّته، كالعادة، قنابل معلومات ووثائق.فأكّد خشان بأن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تحاول أن تظهر بأنها حيادية بشكل مطلق، وهي كذلك، لدرجة أن الفئتين مزعوجين منها، فريق أهل الضحيّة، وفريق حماة المتهمين والمحامون المتطوعون ظاهرياً لحماية المتهمين ومنهم "أنطوان قرماز" وكيل جميل السيد لدى فريق حماة المتهمين، والذي لم ولن نصذّق بأنه أصبح في ليلةٍ وضحاها إنكليزياً ومنفصل عن ذاك الفريق.

وعن ما نشرته قناة الجديد في برنامج تحت طائلة المسؤولية، لفت خشان بأن هناك وسائل إعلام عملها تضليل الحقيقة وزرع العقبات والعلوائق أمام الوصول للحقيقة، وما قاله المحقق السويدي "بو أوسترو" أبعد ما يكون عن الدقّة، وما نشرته الجديد لا يقدّم ولا يؤخّر في المحكمة، واستعملته القناة فقط في سبيل التشكيك. مضيفاً: "نحن ذاهبون إلى 16 كانون الثاني، بينما هناك من يعمل على إرجاعنا إلى 14 شباط ال2005. ونحن نحلم ويتحقق، وهم يكوبسون وما أصعب الكابوس عندما يتحقق."

وردّ خشان على فريق 8 آذار الذي يصفونه بالهارب من الوطن قائلاً: "الخميني قاد ثورته ضد الشاه من باريس ثم عاد منتصراً".

ورأى خشان في النائب وليد جنبلاط الدليل الأوضح على إجرام حزب الله بالتعاطي مع السياسة اللبنانية، لافتاً إلى أنه لم يرى إدانةً لوجود حزب الله كسلوكيات جنبلاط.

هذا ورأى بأن داعش الوجه الحقيقي للنظام، والدليل أن الرقة سيطرت عليها داعش تسلّم وتسليم، حيث اجتمع قبل أسبوع من التسليم مدير المخابرات السورية في الرقة مع أبو عبدالله صاحب أحد الألوية في داعش، وبناءً على هذا الاجتماع تم التسليم، وهذا ما يحصل في بقية المناطق السورية. وأكّد بأن داعش تتقاضى معاشاً شهرياً من النظام السوري بقيمة مليون وثمانمئة ألف دولار .