كشفت مجلة "نيويوركر" الأميركية في مقالة نقل كاتبها دكستر فيلكنز عن مسؤول رفيع في "المحكمة الدولية الخاصة بلبنان" والتي اصدرت قرارا ظنيا اتهم اربعة مسؤولين في "حزب الله" بمقتل رئيس حكومة لبنان الاسبق رفيق الحريري، ان المحكمة تعتقد ان نظام بشار الاسد متورط في عملية الاغتيال كذلك، وان واحدا من خطوط الهاتف التي تم استخدامها في الجريمة تم استخدامه ايضا لاجراء اتصالات بايران، قبل وبعد الاغتيال في 14 شباط 2005.

ويتابع فيلكنز، ان الحريري كان "يسعى الى اخراج لبنان من الفلك السوري - الايراني". ونقل عن "محقق كبير" في المحكمة الدولية قوله: "نظريتنا هي ان حزب الله ضغط على الزناد، لكنه لم يكن ليفعل ذلك من دون مباركة ودعم لوجستي من سوريا وايران".

واضاف المحقق انه من الخطوط الخليوية التي استخدمها قتلة الحريري "تم اجراء 12 اتصالا على الاقل الى ايران، قبل وبعد الاغتيال"، وان المحققين الدوليين حاولوا، ولم ينجحوا، في اقناع اجهزة الاستخبارات الغربية بمساعدتهم، ولكن فيلكنز اضاف انه «كما تبين لاحقا، فان اجهزة الاستخبارات الغربية كانت تعلم من نفذ الاغتيال"، ونقل عن مسؤول استخباراتي غربي قوله انه "تم التنصت على احاديث عملاء ايرانيين قبل الاغتيال"، وانه "كان هناك مسؤولون ايرانيون على الخط يديرون الاغتيال".