أين أصبحت فضيحة سجن رومية الأخيرة؟ وما مصير ملايين الدولارات التي صرفت من اجل ترميم المبنيين باء ودال والمكاتب الإدارية ومبنى المحكومين وذلك بعد الأضرار التي لحقت بهذه المباني جراء أعمال الشغب التي جرت في السجن عام 2011. اسئلة لا تزال الاجابة عنها مجهولة ولكن اللجنة الوزاية سترفع تقييمها خلال اسبوع بشأن الاعمال والمصاريف وفق ما اوضح وزير الدولة في حكومة تصريف الاعمال سمير مقبل الذي قام مع وزيري الداخلية والدولة مروان شربل ومروان خير الدين بجولة على المباني المذكورة. وبحسب وزير الدولة سمير مقبل كمهندس فان الاعمال التي جرت هي دون المستوى المطلوب.

بدوره شربل اعاد التذكير ان الجهات الثلاثة التي دخلت في المشاريع هي وزارة الاشغال ومجلس الانماء والاعمار والهيئة العليا للاغاثة, واذ رفض شربل اتهام احد قال ان ما يقارب الثلاثة عشر مليون دولار انفقت على سجن لا يصلح لان يدخله السجناء رغم ترميمه بسبب عدم توفر مستلزمات الراحة المناسبة للسجناء.